Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace1.univ-tlemcen.dz/handle/112/9533
Titre: الجدور التاريخية لظاهرة التبرك بالأولياء في المجتمع الجزائري
Auteur(s): Benattou, Ibn aoune
Mots-clés: التبرك ؛ الجدور التاريخية ؛ ظاهرة التبرك بالأولياء ؛ المجتمع الجزائري
Date de publication: 2002
Editeur: university of tlemcen
Description: حاولت أن أنبين كيفية و أسباب إنتقال هاتين الظاهرتين إلى المغرب الإسلامي، فالتشيع إنتقل عن طريق الداعيين الذين أرسلهما جعفر الصادق، فهيا الظروف المواتية لانتقال حركة التشيع، فجاءت الزيدية ممثلة في إدريس الأكبر. ثم لحق بالداعيين السابقين، الداعي عبد الله الشيعي الذي بذر بذرة الفاطميين ممثلة في عبيد الله المهدي. و اهمية هاتين الفرقتين تكمن في أن الفرقة الأولى تمخضت عنها ظاهرة الشرفاء الذين انتسب إليهم أغلب المرابطين - صدقا أو كذبا - والتي إستشعر الناس بها الحاجة إلى التبرك بحامليها، أما الفرقة الثانية فقد أنتجت ظاهرة المهدوية، والتي أكسبت الذين. إنتحلوها طابعا كريز ماتيا مكنهم من الظهور كقادة روحيين وسياسيين. و كان للتصوف القدرة على بلورة المفهومين - الشريف و المهدي ليصبحا أهم ما يحدد قداسة الأولياء و ألوهيتهم من حيث أنهم الورثة الروحيون للرسول صلى الله ليه و سلم و لرسالته الربانية. و ساعد التحرش الصليبي المرابطين نسبة إلى الرباط على أداء أدوار عدة قيادية سياسية ودينية و إجتماعية، فسيطروا على عقول الناس. كما لعب الوجود العثماني في الجزائر دور المخصب الذي أدى إلى إنتشار و تزايد المرابطين و رسوخهم في المجتمع الجزائري و أصبح تعظيم المرابط و الولي و التبرك بهما، خاصة الأموات منهم، عقيدة لدى الناس. و نظرا لكون الشعب الجزائري إستمسك بتلك الممارسات التبركية فإن الإدارة الإستعمارية، فضلت أن يكون الشعب جاهلا، أسيرا لإعتقاداته الخرافية، لأن الفطنة و الصحوة يترتب عنهما طلب الحقوق.
URI/URL: http://dspace.univ-tlemcen.dz/handle/112/9533
Collection(s) :Magister en Culture Populaire

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الجدور_التاريخية_لظاهرة_التبرك_بالأولياء_في_المجتمع_الجزائري.pdf2,98 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.