تأثير الرطوبة على المعالم الأثرية بقصور الجنوب الجزائري

Abstract

كبقية المعالم الأثرية في مختلف البيئات المناخية، يهدد القصور الصحراوية بالجنوب الجزائري عوامل تلف مختلفة أدت إلى مظاهر تلف متعددة، وبالنظر إلى التحديات والمتغيرات وتبعات التطور الحاصل، تسارعت وتفاقمت مشاكل هذه القصور، وخاصة ما تعلق بعامل الرطوبة، التي تعتبر حسب دراستنا العامل الرئيس في تدهور حالة القصور، رغم البيئة المناخية الجافة التي أنتجت وبنيت فيها. اصطلح على بخار الماء في الجو بالرطوبة، التي أصبحت مع تطور الزمن البديل لكلمة بخار الماء، حيث أن الرطوبة تفرعت وصار لها صيت هام ضمن العلوم من علم المياه وعلوم تقنية أخرى، ومع التطور التكنولوجي وظهور الاكتشافات الحديثة التي استطاعت أن تفسر جل الظواهر الطبيعية ابتداء من تكون الجزيئات، ثم التعمق إلى الذرة وما تحتويه من نيوترونات وبروتونات وإلكترونات، هذه الأدوات المتطورة أسفرت عن نتائج جد هامة ما تعلق منها بالرطوبة الداخلية هو تأثير هذه الأخيرة على كل ما تصادفه إما إيجابا في حالة الاعتدال أو سلبا في حالة الارتفاع أو الانخفاض.